11 سبباً تؤدي إلى هبوط الدورة الدموية وهكذا تكتشفه

Cover

ميدار.نت - دبي

هبوط الدورة الدموية هو اضطراب في نظام الدوران، حيث يقل الدم المتدفق إلى خلايا الجسم، فلا تحصل على الغذاء والأوكسجين الكافيين، ما يؤدي إلى تلف الدماغ والقلب، والتعرض للموت المفاجئ.

 

ما هي أسباب هبوط الدورة الدموية؟

يرتبط حدوث هبوط الدورة الدموية بحالات صحية يعاني منها الفرد، وترتفع نسبة الإصابة في عمر ٤٠ عاما وما فوق، وتشمل الأسباب ما يلي:

_ أمراض الأوعية الدموية، كتصلب الشرايين نتيجة تراكم الترسبات فيها، والتي تسبب تضيقا في الأوعية الدموية، ما يقلل وصول الدم إلى الأطراف، ويخفض تدفقه في الشرايين السباتية، محدثا هبوطا في الدورة الدموية، والسكتات الدماغية.

_ التجلطات الدموية، حيث تتشكل خثرات دموية في الأوعية بشكل كلي أو جزئي، ما يعيق تدفق الدم في الأوردة والشرايين.

_ دوالي الوريد، حيث يتضخم حجم الأوردة بسبب فشل الصمام الوريدي، مؤديا لتلفها، فلا تستطيع نقل الدم بسرعة، وبالتالي ضعف الدورة الدموية.

_ اضطرابات الهرمونات في الجسم، نتيجة قصور الغدة الدرقية، أو الكظرية أي الإصابة بداء أديسون، حيث لا ينتج الجسم كميات كافية من هرموني الكورتيزول والألدوستيرون.

_ الصدمة الإنتانية، حيث تنتقل عدوى شديدة إلى مجرى الدم، ما يسبب هبوطا حادا في الدورة الدموية.

_ مرض السكري، إذ يسبب تلف الأوعية الدموية، فلا يتدفق الدم بكفاءة إلى الأطراف.

_ داء رينوود، والذي يسبب تضيق الشرايين الصغيرة في اليدين، وأصابع القدمين، ما يؤدي لبرودة دائمة في الأطراف.

_ الجفاف، الذي ينجم عن نقص السوائل في الجسم، بسبب الإسهال أو القيء الشديدين، وتناول مدرات البول، وعدم شرب كميات كافية من الماء، ما يخفض حجم الدم في الجسم.

_ سوء التغذية، إذ يؤدي نقص الحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين ب ١٢ إلى نقص إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي الإصابة بالأنيميا التي تسبب ضعف الدورة الدموية.

_ البدانة، حيث ينتج عنها أمراضا عديدة، ومنها دوالي الوريد، ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

_ بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، ومدرات البول، وأدوية داء باركنسون، وعلاج ضعف الانتصاب.

 

هبوط الدورة الدموية.. كيف تكتشفه؟

يؤدي حدوث هبوط الدورة الدموية، إلى انخفاض تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم، فتظهر الأعراض التالية:

_ تنميل وخدر وبرودة الأطراف.

_ وذمة القدمين وتورمها.

_ التعب وانخفاض طاقة الجسم.

_ خلل وظائف الدماغ، كصعوبة التركيز وفقدان الذاكرة.

_ آلام العضلات والمفاصل.

_ إسهال ومغص في البطن.

_ شحوب أو ازرقاق لون الجلد.

_ تشوش الرؤية.

_ دوار وإغماء.

ومن مضاعفات هبوط الدورة الدموية، حدوث تقرحات في الجلد، وتباطؤ التئام الجروح، بسبب عدم قدرة الأنسجة على الشفاء، ما يزيد احتمال الإصابة بالعدوى، وقرحة القدم، وقد يصل الأمر لبتر الجزء المصاب نتيجة موت الأنسجة، كما يسبب بطء وصول الأوكسجين للدماغ حدوث السكتة الدماغية ما يسبب الوفاة، وقد يتعرض الرأس لضربة مميتة نتيجة الإغماء والسقوط على الأرض.

 

الوقاية من هبوط الدورة الدموية بالأدوية

تكون الوقاية من هبوط الدورة الدموية بعلاج ضعف تدفق الدم في الجسم، وذلك حسب المسبب على النحو التالي:

_ أدوية علاج السكري، وارتفاع ضغط الدم.

_ عقاقير علاج داء رينوود، كحاصرات قنوات الكالسيوم، وحاصرات ألفا.

_ مميعات الدم، للوقاية من التجلطات الدموية.

_ الجراحة، ويتم اللجوء إليها لإزالة الدوالي، والجلطات الدموية، وإدخال قسطرة لتقويم الشرايين وعائيا، والمجازاة الشريانية، وتركيب مرشح الوريد الأجوف لمنع وصول التجلطات إلى الرئة.

 

الوقاية المنزلية لتجنب هبوط الدورة الدموية

يمكن اتباع النصائح التالية لتجنب هبوط الدورة الدموية، أو للتعامل معها بعد حدوثها، وتتضمن:

_ اتباع نظام غذاء صحي، غني بالألياف والمعادن والفيتامينات.

_ ممارسة التمارين الرياضية، لتنشيط تدفق الدورة الدموية.

_ تنظيم مستوى ضغط الدم والسكر في الجسم.

_ شرب الماء بكميات كافية، وخاصة في الجو الحار.

_ ارتداء جوارب ضاغطة لتحسين تدفق الدم.

_ الإقلاع عن التدخين، وشرب الكحول.

_ عدم تناول الأدوية، كأدوية خفض ضغط الدم، وغيرها دون وصفة طبية.

_ عند الشعور بالدوار، يوصى بالجلوس والاسترخاء ريثما يعود تدفق الدم لمستواه الطبيعي.

 

أخبار قد تهمك:

ماهي أعراض السكتة الدماغية وطرق الوقاية منها

الجلطة الرئوية.. ما دور الجوارب الضاغطة في الوقاية منها